عدد القراءات 775 2018-11-14 بقلم : د. ريم منصور الأطرش تمرّ اليوم دزينة من السنوات على غيابك، ويظلّ قلمك معاصراً ومواكباً لما جرى وسيجري من أحداث، وكأنك كنت ترى بوضوح ما حدث لنا منذ العام 2011. تغيّبت عنّا، لكنك كنت تعمل على سحب فتيل الانفجار، الذي كنت تتوقّعه، من أجل تحقيق الانفراج، بتحضير مؤتمر للحوار الوطني الذي كنت سترأسه، والذي قبِلَ الجميع فيه رئاستك، من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار. الآن وهنا، يتحدّث الجميع عن مؤتمر للحوار الوطني! لكن للأسف، جاءت يد القدر وخطفتك من بيننا، فمنعتك من سحب الذرائع الداخلية للحرب التي نعيشها. رحمك الله يا أبي! أحبك. ريم منصور الأطرش 14/11/2018 اقرأ أيضاً
|