عدد القراءات 541 0000-00-00 بقلم : د. ريم منصور الأطرش خواطر حول انتخابات مجلس الشعب. د. ريم منصور اﻷطرش. لن يتغير أداء نواب مجلس الشعب السوري! لماذا؟ للأسباب التالية: 1-قانون الانتخاب المعمول به لن يوصل للمجلس إلا الحزبيين بنسبة ثلثي المجلس، إضافة إلى مستقلين يرضى عنهم الحزب! وذلك، بسبب التقسيم القائم: فئة أ ، فئة ب. 2- تفسير ذلك هو أن هكذا انتخابات ليست مباشرة وليست على درجة واحدة، مثلما ناضل الحزب من أجل جعلها كذلك في خمسينيات القرن العشرين، بل أضحت على درجتين منذ سبعينيات القرن الماضي. 3- أثبت هذا القانون عقمه ، فالنواب لا يمثلون الناس بشكل فعلي. وهذا هو شعور الناس في معظمهم في سوريا! ما العمل إذن؟! 4- يجب تغيير القانون لتصبح سوريا دائرة انتخابية واحدة، وليتم الترشح، من أي حزب كان، أو من ائتلاف أحزاب صغيرة أو مستقلين، على أساس البرنامج السياسي المطروح؛ أما الانتخاب فهو على أساس النسبية، كي يكون ثمة من فرصة تمثيلية واسعة وحقيقية! 5- على الحزبيين من اﻷحزاب العريقة أﻻ يخشوا شيئاً، ﻷنهم سيكونون كثر، نظراً ﻷن تجربة اﻷحزاب الجديدة الباقية ضعيفة نسبياً على اﻷرض حتى اﻵن. 6- وﻷجل تعزيز دور المرأة التي صمدت خلال المحنة التي نعيشها، والتي تعرف تماماً المطلوب من أجل الخروج من المحنة، فعلى المرشحين وضع أسمائهم ضمن برنامجهم الانتخابي، بالترتيب المتناوب (امرأة مرشحة - رجل مرشح- امرأة مرشحة- رجل مرشح... وهكذا...)، وهذا التدبير سيزيد من عدد النساء النواب. اقرأ أيضاً
|