عدد القراءات 1984 2014-08-03 بقلم : المحامي عيسى وقاص الدكتورة العزيزة ريم
تحية طيبة وبعد
في حين عاتبت الأديبة كوليت خوري، وهي على حق، أبناء قومها على عدم نهوضهم بتأريخ سيرة جدها فارس، قامت ريم الأطرش من جهتها بالتصدي لكتابة سيرة والدها منصور، فأبدعت في كتابها (الجيل المُدان)، ثم في كتابها الثاني الذي اختارت عنوانه (منصور وهند: حب في مشوار حياة)، وحالفها التوفيق في صياغة رائعة وأسلوب رشيق، لتُظهِر حالة نضالية إنسانية المعنى، كسرت طوق التقاليد وتجاوزت حدود الطوائف، فكانت لبِنة أساسية في نهوضنا الحضاري، كل هذا في سياق حالة وجدانية تلامس قلوب القراء وعقولهم.
سلمت يا ريم وأتمنى لك التوفيق.
دمشق 3/8/2014
المحامي عيسى وقاص
اقرأ أيضاً
|