![]() عدد القراءات 2055 0000-00-00 بقلم : منى سرياني شكور إلى آخر الزمان
أنهيت اليوم قصة صديقتي ريم الأطرش "إلى آخر الزمان". استمتعت بقراءة القصة وسافرت إلى عالم كنت بعيدة عنه، ولكني اليوم، بسبب ما يعيشه وطني، فهمته وأدركته أكثر.
صديقتي ريم هي ثمرة حب لعائلة سورية من "دينين مختلفين"، جمع بين والديها حب غير تقليدي، جمعهما الانتماء العروبي وحب الوطن. شعارهما "الدين لله والوطن للجميع"، فاستطاعا من خلال هذا الحب أن يتحدّيا المجتمع ويبنيا عائلة برغم كل الصعوبات الاجتماعية والسياسية!
أعتقد أن ريم، من خلال قصة هذا الحب، وبسبب ألمها وإدراكها لمأساة ما يحاك لوطننا، وخوفها من أن تفقده كما فقدتْ أبويها، أرادت أن تقول إن الوطن كالعائلة لا يُبنى إلا بالحب والتضحيات.
شكراً ريم لهذا الكتاب البسيط في أسلوبه، العميق في معناه وأبعاده!
أعدتِني إلى أيام مدرستنا "اللاييك"، عائلتنا الكبرى في زمن لم يكن أحدنا يعرف فيه طائفة الآخر!
استمتعت بتاريخ عائلتك الوطني والسياسي الذي هو جزء من تاريخ سوريا العظيمة!
شكراً ريم، فقد شعرتُ بدفء العائلة، دفء المدرسة ودفء الوطن!
أتمنى أن تكون قصة "منصور وهند"، حب في مشوار حياة، هي قصة سوريا إلى آخر الزمان.
منى سرياني شكور
اقرأ أيضاً
|