فرح الربيع

عدد القراءات 102
0000-00-00

فرح الربيع في بحر هذه الدماء الطاهرة التي تتدفّق في قطاع غزة، في فلسطين الحبيبة، في لبنان وسورية، في المشرق، أشعر بأنّ كلّ قطرة منها غالية على قلبي! هزّتني اليوم صورة المراسلة اللبنانية اللطيفة والثابتة، فرح عمر، فتدفّقت مشاعري حزناً على جميع شهدائنا الذين قضوا في هذا المشرق الحزين، مذ وعيتُ على الدنيا، وكأنّ دماءنا أنهار لا تنضب، وكأنّ أرواح شهدائنا نسيم نستنشق عبيره صباحَ مساء! ابتُليَ مشرقنا بمجرمين محترفين، يساندهم مجرمون متحذلقون، في الغرب، مُدَّعون للإنسانية زوراً! لكنّ قَدَرَنا هو الاستمرار في مسيرتنا، بإيمان عميق وقلوب راسخة وهادئة. فرغم هذا الألم الذي يجتاح نفوسنا، لن نفقد إنسانيتنا، وسيبقى إصرارنا على حُبّ الحياة نابضاً. رحم الله شهداءنا جميعاً في فلسطين ولبنان وسورية، وفي وطننا العربي. وتعزيتنا القلبية الصادقة لأُسَر الشهداء، ولأسرة الشهيدين فرح وربيع، ولأسرة قناة الميادين. وخجلنا ينضح أمام ضحايانا، شهدائنا، في فلسطين، وأمام أطفالها، فقد أصبحنا نستمدّ القوّة والثبات من أطفال غزّة ومن صمود الاستشهاد لدى أطبائها وممرّضيها وصحافييها، نساء ورجالاً، ومن ثبات مقاوميها، وكل فرد فيها! وحتى القدس، قريباً، إن شاء الله! د. ريم منصور الأطرش دمشق، 21 تشرين الثاني 2023

اقرأ أيضاً

أنا... لا أدري!!!
" ظمئ الشرق.... فيا شام " ...... آه !!!
رسالة للسيد(ثاباتيرو) رئيس وزراء إسبانيا
رد السيد( ثاباتيرو)على رسالتي
سلطان باشا الأطرش .... عذراً
إذا أردت أن تطاع فسل ما يستطاع
دروس مسفوحة!
من قرطاجة إلى بغداد
متحف للأمم المتحدة
"أتلانتيد"… القارة المفقودة !

ط¸ظ¹ط¸â€¦ط¸ئ’ط¸â€ ط¸ئ’ ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¥ط¸â€ ط·ع¾ط¸â€ڑط·آ§ط¸â€‍ ط·آ¥ط¸â€‍ط¸â€° ط·آ§ط¸â€‍ط·آµط¸ظ¾ط·آ­ط·آ§ط·ع¾ :